الاعلانات
صيادون: السمك العراقي يسترد عرشه في الأسواق المحلية بسبب قيود كورونا
لم ينشغل صيادو السمك في مدينة الفاو الساحلية بجنوب العراق منذ سنوات كما هم الآن بفضل إغلاق الحدود مع الكويت وإيران أمام التجارة وحركة السفر للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
لم ينشغل صيادو السمك في مدينة الفاو الساحلية بجنوب العراق منذ سنوات كما هم الآن، وذلك بفضل إغلاق الحدود مع الكويت وإيران أمام التجارة وحركة السفر للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأصبح الصيادون الآن يمدون أسواق السمك في أنحاء البلاد باحتياجاتها بعد أن استرد السمك العراقي عرشه في الأسواق المحلية منذ بدء فرض قيود كورونا.
واعتاد التجار إغراق السوق المحلية بالأسماك المستوردة الأرخص سعرا مما كان يجعل من الصعب على الصيادين المحليين بيع صيدهم قبل أن يفسد.
وتقول جمعية صيادي الأسماك في البصرة إن الصيادين المحليين كانوا يبيعون نحو 60 طنا من السمك يوميا، لكن منذ إغلاق الحدود أصبحوا يبيعون نحو 100 طن كل يوم. ولذلك يرى الصياد محمد العامر أن إغلاق الحدود كان له تأثير إيجابي على قطاع صيد السمك.
كما أدت زيادة نشاط الصيادين إلى انخفاض أسعار السمك المحلي الطازج، الأمر الذي جعله في متناول يد السكان المحليين. وتقول جمعية صيادي الأسماك في البصرة إن سعر السمك المحلي الشهير من نوع الزبيدي في سوق الفاو للسمك يبلغ الآن 16 دولارا للكيلو مقابل 25 دولارا قبل أزمة فيروس كورونا.
المصدر: موسوعة العراق