غزة : “الصناعات الإنشائية”: مصانع غزة والقطاع الخاص قادرون على إعادة الإعمار

أكد اتحاد الصناعات الإنشائية يوم السبت (الأمس)، قدرة مصانع غزة والقطاع الخاص على القيام بعمليات إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وقال الإتحاد، في بيان صحفي: إن مصانع غزة والقطاع الخاص يمتلكون من الخبرات ما يكفي، ويمكنهم من إعمار قطاع غزة لاسيما وأنهم خاضوا ثلاث حروب سابقة، تلتها عمليات إعادة إعمار لآلاف الوحدات السكنية والبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية والتجارية والخدماتية والزراعية.

وأضاف الاتحاد أن عمليات إعادة الإعمار فرصة لإعادة تعويض خسائرهم المالية التي تكبدوها على مدار سنوات الحصار والحروب الاسرائيلية، واستغلال الثروة البشرية الهائلة التي يتمتع بها القطاع، والحد من أزمتي البطالة والفقر في البلاد.

وأكد أن ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع فقط توفر الأموال وإدخال المواد الخام ومستلزمات الإعمار، مطالباً جميع الأطراف الدولية والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معابر القطاع، والسماح بإدخال جميع متطلبات إعادة الإعمار بعيداً عن سياسات التضييق والحصار المتبعة منذ سنوات.

ودعا الاتحاد لضرورة توحيد الجهود لبدء عملية إعمار شاملة لما دمره العدوان الأخير على القطاع يكون عنوانها إعادة إحياء الاقتصاد الغزي، وفق آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية بما يعزز صمود أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يحلمون بالعيش الكريم كباقي سكان العالم.

وتعرض قطاع غزة في العاشر من أيار/ مايو الجاري لعدوان كبير استمر 11 يومًا استشهد خلالها 256 فلسطينيا معظمه من الأطفال والنساء والشيوخ، وأصيب أكثر من 1600 آخرين.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد تعرضت 1447 وحدة سكنية في غزة للهدم الكلي بفعل القصف الإسرائيلي، إلى جانب 13 ألفا أخرى تضررت جزئيًّا بدرجات متفاوتة.

وهدم جيش الاحتلال -بحسب التقرير الحكومي- كليًّا 205 من منازل وشقق وأبراج سكنية، ومقرات 33 مؤسسة إعلامية، فضلا عن أضرار بمؤسسات ومكاتب وجمعيات أخرى.

وأفاد التقرير بتعرض 75 مقراً حكومياً ومنشأة عامة تعرضت للقصف الإسرائيلي، تنوعت ما بين مرافق خدماتية ومقرّات أمنية وشرطية.

كما تضررت 68 مدرسة، ومرفقا صحيا، وعيادة رعاية أولية، تضررًا بليغًا وجزئيًّا بفعل القصف الشديد في محيطها، وتضررت 490 منشأة زراعية من مزارع حيوانية وحمامات زراعية وآبار وشبكات ري.

المصدر:  المركز الفلسطيني للإعلام